زميلاتنا و زملاؤنا الكرام،
تقدمت مجموعة من الأساتذة والباحثين الجامعيين منذ سنة 2006 بعد الموافقة المبدئية لقسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس بطلب لبعث " الجمعية التونسية للدراسات التاريخية" وهي هيكل مدني وعلمي جديد رسم من بين مهامه
- تطوير أشكال البحث في الدراسات التاريخية والأثرية.
- النهوض بالبحوث التاريخية والأثرية.
- توثيق الصلة بين الباحثين التونسيين في التاريخ والآثار بجميع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
جمعت النواة الأولى التي تقدمت بالطلب لدى مصالح وزارة الداخلية أساتذة من مختلف الكليات وباحثين من المعهد الوطني للتراث وهم على التوالي:
- ثريا بالكاهية (كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)
- حياة عمامو (كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)
- ليلى السبعي (المعهد الوطني للتراث)
- لطفي عيسى (كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)
- الحبيب بن يونس (المعهد الوطني للتراث)
- عدنان منصر (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة)
- المنصف التايب (كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة)
ونظرا للظروف السياسية التي عاشتها البلاد لم تتحصل الجمعية على التأشيرة القانونية لمباشرة مهامها إلا بعد حصول ثورة 14 جانفي التي مكنت من وضع حدّ لهذا المخاض العسير الذي دام أكثر من خمس سنوات. وتحصلت الجمعية على تأشيرتها القانونية التي نشرت بالرائد الرسمي عدد 113 المؤرخ في 20 سبتمبر 2011 صفحة 5335 (تأشيرة رقم1 APSF TOS 51182011).
ونغتنم هذه الفرصة لإعلام جميع زملائنا وتهنئتهم بهذا الكسب الجديد، مشدّدين على ضرورة السعي سويّة وفي إطار هذا الهيكل القانوني والمعرفي المحدث إلى توثيق الصلة بين الباحثين بكل المؤسسات وجمع شمل أجيال المؤرخين والأثرين بغرض النهوض بهذا الاختصاص والتعريف بمختلف ما ينجز ضمنه من أبحاث والارتقاء به إلى ما هو أفضل على مختلف الأصعدة، وذلك بتوثيق التعاون مع مختلف الجمعيات المختصة ومدارس الدكتوراه ومخابر البحث وبقية المؤسسات العلمية والثقافية ذات الصلة.
